كشف العراقي المدير الفني عدنان حمد خلال التدريب الذي اجراه المنتخب امس على ستاد النادي العربي، ان الجهازين الفني والاداري واللاعبين بشكل عام يأسفون على الخسارة الكبيرة جراء اصابة الصيفي، كما عاد ليؤكد اشادته باللاعب وبالمستوى المميز الذي اعتاد تقديمه مع المنتخب الوطني وتحديدا منذ انطلاق مشواره في النهائيات الاسيوية.
وبينما تكاثرت الاصابات في صفوف المنتخب الوطني الذي سيواجه اوزبكستان لاصابة الصيفي وغياب باسم فتحي للايقاف وقبل ذلك اصابة القائد حاتم عقل امام اليابان وعدم جاهزية انس بني ياسين المصاب ، فان الجهاز الفني ابدى ثقته العالية بكافة اللاعبين ومنهم الموجودون على دكة البدلاء والقادرون على سد الفراغات الحاصلة بما يضمن بقاء المنتخب بالمستوى الفني والبدني الذي بدأ به البطولة.
كما ينتظر ان يركز الجهاز الفني خلال التدريبات الحالية والتي تسبق مواجهة الجمعة على مسألة الوصول الى البديل الملائم الذي سيعوض الغائبين، حيث ظهرت ملامح ذلك منذ تدريب امس الذي كشف عن بعض المؤشرات المتعلقة بهوية العناصر التعويضية.
امس اجرى المنتخب الوطني تدريبه على قسمين حيث خضعت مجموعة اللاعبين الاساسيين امام سورية لتدريب خفيف، فيما دخل بقية اللاعبين في اجواء تدريبية كاملة دون استثناء اي عناصر فنية او بدنية، ووفقا للاخبار الواردة والمؤشرات الظاهرة، فان الجهاز الفني بدأ يفكر في الاعتماد على احمد عبد الحليم ليشارك اساسيا امام اوزبكستان وذلك بديلا للصيفي، فيما تتركز الانظار على محمد الدميري المنتظر ان يشغل المركز الدفاعي الايسر تعويضا لغياب باسم.
وفهم ان الجهاز الفني وبعدما وجد خياراته البشرية تتقلص تدريجيا في ظل الغيابات الحاصلة، سيحاول قدر الامكان بالتنسيق مع الجهاز الطبي تسريع عملية الاستشفاء لبعض اللاعبين وتحديدا انس بني ياسين ورائد النواطير على اعتبار ان اصابة الاخير خفيفة وبامكان اللاعب التعافي منها بشكل نهائي في غضون اربعة ايام وبالتالي احتمالية دخوله الخيارات قبل المباراة بصورة كبيرة، فيما يواصل حاتم عقل رحلته العلاجية بشكل يومي وهو الامر الذي اتبعه تحسن في الاصابة التي شخصت بتمزق جزئي في الرباط الخلفي للركبة اليمنى.
هل سيعتزل بشار؟
في سياق اخر، كشف القائد الحالي للمنتخب الوطني ومدافعه بشار بني ياسين انه يسعى لان تكون المشاركة الاسيوية الحالية المحطة الاخيرة في مشواره مع كرة القدم عموما.
بشار الذي كسب الرهان رغم الشكوك التي حامت حول مستواه قبيل البطولة، قدم لغاية الان مستويات لافتة ساهمت بشكل كبير في تعويض غياب زميله في الخط الخلفي حاتم عقل واستطاع ان يلعب دورا فاعلا في الحفاظ على القوة الدفاعية للمنتخب، فنال على اثر ذلك اشادة كافة المتابعين.
واوضح بشار انه وصل الان الى «مرحلة اشبع فيها طموحاته الكروية، سواء مع الاندية التي لعب لها او المنتخب الوطني، حيث اكد ان منحه ثقة تمثيل المنتخب الوطني في البطولة الحالية كانت اجمل هدية بعدما وصل الى عامه الرابع والثلاثين»، كما اكد انه يفكر بجدية تتويج مسيرته بخدمة المنتخب في البطولة الحالية وان يجعل ختامها مسكا عبر ما تحقق لغاية الان.
واستدرك كابتن المنتخب الوطني، انه سيظل في خدمة المنتخب وكلما دعت الحاجة له.
عبد الفتاح مطلوب للريان
اكدت اخبار ان نادي الريان القطري فاتح نجم المنتخب الوطني حسن عبد الفتاح رسميا وطلب منه التعاقد خلال فترة الانتقالات القادمة.
مصادر اشارت الى ان عبد الفتاح افضل لاعب في مباراة المنتخب أمام السعودية رفض الان الخوض بتفاصيل العرض على اعتبار ان اهتمامه يتركز الان مع المنتخب الوطني.
الى ذلك سلطت غالبية الوسائل الاعلامية اضواءها على نجم المنتخب الوطني وحارس مرماه «الامين» عامر شفيع، الذي رفض ايضا الحديث مع النوادي التي تقدمت لاستقطابه واحدثها نادي بلجيكي لم تتضح هويته بعد.
واحتشدت الوسائل الاعلامية في اليومين الماضيين بمقر اقامة المنتخب وكذلك التدريب الاخير على ستاد النادي العربي، وبينما ركزت على معظم «نشامى» المنتخب، فان شفيع نال القدر الاكبر من الاهتمام، وهو امر اعتيادي يؤكد فعلا المستوى الرائع الذي قدمه مع المنتخب لحد الان.
شفيع علق على ذلك للموفد الاعلامي وقال: اركز اهتمامي على المنتخب الوطني ومسيرته الحالية في البطولة فقط، واتمنى من الله ان يبقى التوفيق الى جانبي وزملائي سواء مع اوزبكستان او غيره من المنتخبات وان يستمر المنتخب الوطني الى ابعد من ذلك.
وعن سر تفوقه وتألقه، القى شفيع في البداية دعابة بضرورة عدم حسده وقال: السر بسيط ويكمن في التركيز واستغلال كل صغيرة وكبيرة يقدمها لنا مدرب الحراس الكفؤ احمد جاسم، فضلا عن التلاحم الكبير بين لاعبي المنتخب والحراس ، اذ نقف عند كافة الملاحظات ونتبادل وجهات النظر وندعم انفسنا بصورة تعطي كل شخص منا ثقة وعزيمة.
أوزبكستان.. أكثر من مجرد مباراة
باتت المواجهة المقبلة للمنتخب امام اوزبكستان اكثر من مجرد مباراة عبور الى الدور قبل النهائي بعدما دخلت اليها حسابات احتمالية التأهل المباشر الى النهائيات الاسيوية القادمة.
وبينما يملك المنتخب الوطني فرصة تسجيل ظهوره الاول في الدور قبل النهائي فان ذلك ان تحقق بالفوز على اوزبكستان يتيح للكرة الاردنية التأهل للنهائيات القادمة دون الحاجة لخوض التصفيات ولكن شريطة ان تتاهل استراليا مستضيفة النهائيات القادمة كذلك الى الدور ذاته.
تعليمات الاتحاد الاسيوي تنص على تأهل اول ثلاثة منتخبات مباشرة الى البطولة القادمة 2015، وهذا يعني انه اذا ما كان المنتخب الوطني وايضا استراليا ضمن الاربعة الكبار فان التأهل المباشر سيكون حاضرا وبغض النظر عن نيله للمركز الثالث اوالرابع، لان استراليا تضمن تواجدها في النهائيات القادمة على اعتبار انها الدولة المضيفة وهو ما يفسح المجال لصاحب المركز الرابع للتأهل.
الجهاز الفني يدرك اهمية المباراة التي باتت مفصلية ومهمة للغاية فهي من جهة ستشكل انجازا كبيرا للكرة الاردنية وستبعد المنتخب عن التصفيات القادمة وتضعه مباشرة في المشاركة الاسيوية الثالثة.
مكافآت بالانتظار
ينتظر نشامى المنتخب الوطني مكافآتهم المالية نظير فوزهم على سورية وتأهلهم الى دور الثمانية من البطولة.
وبحسب اللوائح الداخلية والمصادق عليها من مجلس ادارة الاتحاد فان تأهل المنتخب الوطني يمنحهم مكافأة مالية مجزية يقدمها الاتحاد نفسه، عوضا عن مكافآت الفوز التي كان شملها الجهاز الفني في لائحته الداخلية.
حدادين.. اعلامي اردني يسطع في قطر
يسجل الاعلاميون الاردنيون حضورا مميزا في الوسائل الاعلامية القطرية وباتوا من اهم رجالات الصحافة هناك وفقا للامكانات والمؤهلات الكبيرة التي يتمتعون بها.
الزميل ابراهيم حدادين المذيع ومقدم البرامج السابق في التلفزيون الاردني، يبرز كواحد من انشط الاعلاميين في تلفزيون قطر، وينقل في الوقت ذاته الصورة الحقيقية للاعلام المهني الحر والحيادي.
حدادين الذي يعمل في الدوحة منذ ست سنوات يتواصل مع كافة زملائه الاعلاميين من الاردن ويساهم في تسهيل مهامهم وعبر مختلف الوسائل، ويحرص على الوقوف على احتياجاتهم العملية والشخصية بصورة تؤكد ارتباطه الوثيق بالاعلام الاردني وعلاقاته المميزة مع الجانب القطري.
وفي اشارة سريعة عن مهام حدادين الاعلامية، فهو مقدم للبرنامج الاسبوعي «جول» والذي يبث على شاشة تلفزيون قطر، الى جانب مهامه الاخرى في اعداد التقارير الميدانية والمقابلات الصحفية وتغطية ابرز احداث الرياضة القطرية في الداخل والخارج، كما برز في الاونة الاخيرة من خلال رصده للبطولة الاسيوية ومتابعة مباريات المنتخب الوطني بحكم خبرته الواسعة بالكرة الاردنية.
ابو هشهش : نلتزم بتعليمات المدرب ونحترم فريق اوزباكستان
أكد شادي أبو هشهش مدافع منتخب النشامى أنه يتوقع ان تكون مباراة بلاده أمام اوزبكستان في دور الثمانية لكأس اسيا لكرة القدم غد الجمعة هي الأقوى في البطولة.
وقدم منتخبنا عروضا قوية في هذه البطولة وتعادل في مباراة الافتتاح أمام اليابان 1-1 ثم فاز على السعودية بهدف نظيف قبل أن يضمن مواصلة التقدم في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الثانية بالفوز على سوريا 2-1.
ونقلت صحيفة العرب عن أبو هشهش قوله يوم امس الأربعاء "فريق اوزبكستان غني عن التعريف ويتمتع بفنيات وقدرات عالية وقد سبق لنا ان واجهناه وديا في دبي قبل البطولة وتعادلنا 2-2 لكن تلك مباراة ودية لها حسابات خاصة أكيد انها ستختلف عن المواجهة الرسمية."
وأضاف "ستكون مباراتنا مع منتخب اوزبكستان أقوى المباريات في البطولة وبصراحة هذا المنتخب قوي وعنيد."
وتابع المدافع الذي سيتحمل ضغطا كبيرا أمام اوزبكستان في ظل الغياب المنتظر لزميليه باسم فتحي للإيقاف وحاتم عقل للإصابة "نحن وصلنا مرحلة تدفعنا بألا نفرط في الهدف الذي جئنا من أجله."
وبلغ منتخبنا دور الثمانية لكأس اسيا عام 2004 مع المدرب المصري المخضرم محمود الجوهري لكن الجهاز الفني الحالي للأردن بقيادة العراقي عدنان حمد عبر عن رغبته في التقدم خطوة واحدة إضافية والوصول على الأقل للدور قبل النهائي للمسابقة المقامة في قطر.
وقال أبو هشهش "منذ بداية البطولة لا توجد لدينا ضغوط نفسية وعدنان حمد أبعدنا عن كل الضغوطات المتوقعة والإعلام كذلك ونحن بالعكس نعمل بصمت وهذا ربما من أسرار نجاحنا."
وأضاف "لا نسمع أحدا غير المدرب كيفما كان سواء كان مدحا أو ذما. ثقتنا كبيرة في مدربنا وهو من يمنحنا أوجه الصواب في عملنا وكما اجتزنا هذه المرحلة بنجاح نتنمنى ان نتعدى الثانية بالشكل ذاته."
شرح صورة 2: ابو هشهش في لقاء السعودية
الصيفي ينضم لقائمة الغائبين مع بني ياسين وعقل وفتحي
قال مسؤول في منتخب النشامى لموقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على الانترنت يوم امس إن المهاجم عدي الصيفي سيغيب عن بقية مباريات فريقه في نهائيات كأس اسيا في قطر بسبب اصابة في عضلات الفخذ الخلفية وهو ما سيوجه لطمة قوية لحظوظ الفريق في البطولة.
وأحرز الصيفي هدف الفوز في المباراة التي انتهت بانتصار الأردن 2-1 على سوريا يوم الاثنين المضي ليتأهل لدور الثمانية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف اليابان.
لكن الصيفي الذي أصبح أغلى لاعب أردني بعد انتقاله من شباب الأردن إلى زانثي اليوناني مقابل مليون دولار الموسم الماضي غادر الملعب قرب نهاية اللقاء متأثرا باصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وقال أسامة طلال مدير منتخب النشامى "يحتاج الى اربعة أسابيع للتعافي... لن يشارك في دور الثمانية."
وتعني الاصابة أن الصيفي (24 عاما) مهاجم الكي القبرصي وهو اللاعب الوحيد الذي يلعب في اوروبا بالتشكيلة الأردنية لن يشارك مجددا مع النشامى في البطولة حتى اذا وصلت الى المباراة النهائية.
وانضم الصيفي الى قائمة المصابين في المنتخب الوطني التي تضم القائد حاتم عقل وأنس بني ياسين وهو ما سيسبب صعوبات للمدرب عدنان حمد قبل مواجهة اوزبكستان في دور الثمانية.
صحف البحرين تتحسر على الخروج من المنافسة
تحسرت صحف البحرين الصادرة يوم امس الأربعاء على الخروج من كأس اسيا لكرة القدم بعد الهزيمة أمام استراليا 1-صفر أمس لكنها أكدت أيضا أن المنطق فرض نفسه.
وكان منتخب البحرين في حاجة إلى الفوز على استراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لضمان التأهل لدور الثمانية لكن الفريق العربي بدلا من ذلك خسر وأهدر عددا كبيرا من الفرص.
وعنونت صحيفة الوسط ملحقها الرياضي "لعبنا... وضيّعنا ... وخرجنا" ووضعت صورة كبيرة للمهاجم اسماعيل عبد اللطيف وهو ينظر إلى السماء بعد المباراة وبجواره ثنائي الدفاع ابراهيم المشخص والبديل راشد الحوطي.
وقالت الصحيفة في تقرير المباراة "الأحمر ودع اسيا بلا غنيمة... وكان بالإمكان تفادي الهزيمة."
وأضافت "أداء يعد الأفضل فنيا من بين المباريات الثلاث وكان يحتاج فيه الشجاعة الفنية من (المدرب سلمان) شريدة."
وقدم منتخب البحرين عرضا قويا في هذه المباراة وكان قريبا من إحراز أكثر من هدف لكن القائم الأيسر لمرمى استراليا منع كرة سددها عبد اللطيف كما أنقذ الحارس مارك شوارزر أكثر من فرصة خطيرة مما جعله يفوز في النهاية بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
وقال عبد الرسول حسين في عمود بالصحيفة ذاتها "بعيدا عن أي انفعالات فإن المنطق والواقع يقول إن الخروج المبكر لمنتخبنا الكروي أمام أستراليا من الدور الأول لكأس اسيا كان متوقعا منذ بداية البطولة."
وأضاف "وعموما لن نتوقف كثيرا في تفاصيل ما حدث في لقاء الأمس أو المشاركة الآسيوية لأنها باختصار لم تختلف عن الكثير من مشاركاتنا السابقة والتي اعتدنا على الخروج منها بلا حصاد."
وأكدت صحيفة البلاد المعني ذاته وعنونت تقريرها "المنطق يفرض نفسه.. الأحمر يودع النهائيات الآسيوية بهزيمة استرالية."
ولامت صحيفة أخبار الخليج سوء الحظ واشادت بالعرض القوي الذي قدمه منتخب بلادها وعنونت صفحتها الرياضية "خروج حزين".
وأضافت "ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم مرفوع الرأس من بطولة كأس آسيا إثر خسارته في مباراته الأخيرة أمس أمام استراليا بهدف نظيف لكنه خرج بمستو فني مميز وقدم مستوى ملفتا للغاية في مباراة الأمس الاول لولا سوء الحظ الذي لازم اللاعبين وخصوصا المهاجمين طوال المباراة."
وتابعت "وقف سوء الحظ إلى جانب لاعبي منتخبنا على رغم الأداء الجيد الذي ظهر به طوال المباراة لكنه أخفق بتسجيل الأهداف ووقف سوء الحظ ملازما له طوال المباراة ليودع البطولة من الباب الضيق."
العقوبات تلاحق ميتسو والصيني غاو
رحب جاسم الرميحي المتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم، بوفد اللجنة الأولمبية القطرية المسؤولة عن تنظيم دورة الألعاب العربية التي تستضيفها الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وكان وفد اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية قد قام بزيارة المركز الإعلامي لبطولة أمم آسيا امس الأربعاء، وتفقد التجهيزات والمنشآت الخاصة بالبطولة القارية التي تقام حالياً في قطر حتى 29 من الشهر الحالي.
وقال الرميحي: "طلب وفد دورة الألعاب العربية هذه الزيارة ونحن نرحب بهم، جاءوا لتفقد المرافق والمنشآت واكتساب الخبرات التنظيمية، وهذا سيساعدهم كثيراً في دورة الألعاب العربية القادمة".
وحول مباريات المجموعة الثالثة التي اختتمت مساء الثلاثاء، اعتبر جاسم الرميحي أن المنتخب الهندي تطور أداؤه في مباراته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية رغم هزيمته (1-4) وخروجه من البطولة، وأكد أن اللاعبين قاتلوا لتقديم عروض جيدة، وشكر المدرب بوب هيوتون ولاعبي الفريق.
كما هنأ المتحدث باسم اللجنة المنظمة فريقي أستراليا وكوريا الجنوبية على التأهل إلى الدور الثاني، وتوقع أن يشهد هذا الدور مباريات قوية تجذب عدداً أكبر من الجماهير.
سوزوكي يعلن عقوبات جديدة
وفي المؤتمر الإعلامي الذي أقيم يوم امس الأربعاء، أعلن مدير بطولة كأس آسيا توكواكي سوزوكي عن عدة قرارات تأديبية جديدة صادرة من الاتحاد الآسيوي.
وصرح سوزوكي أن مدرب المنتخب الصيني غاو هونغبو عوقب بالإيقاف مباراة واحدة، بعد طرده في مباراة فريقه الماضية في المجموعة الأولى أمام أوزبكستان، والتي انتهت بالتعادل (2-2) وخروج الصين من البطولة، وأوضح أن هذه العقوبة ستسري على المدرب الصيني في المباراة القادمة ضمن المشاركات الرسمية لمنتخب بلاده.
كما أعلن مدير البطولة عن تغريم الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر مبلغ 2000 دولار مجدداً، بسبب رفضه إجراء مقابلة إعلامية لمدة ستين ثانية فور وصول المنتخب القطري إلى إستاد خليفة قبل خوضه مباراة الصين.
وكان ميتسو قد عوقب بغرامة مالية من قبل بسبب رفضه إجراء مقابلة إعلامية في ستوديو الاتحاد الآسيوي عقب الهزيمة في المباراة الأولى أمام أوزبكستان.
وضمن العقوبات التي أقرها الاتحاد الآسيوي أيضاً إيقاف لاعب الوسط الأسترالي بريت إيمرتون مباراة واحدة بسبب حصوله على إنذاره الثاني في البطولة، وهو ما يعني عدم مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة القادمة في الدور ربع النهائي، والتي ستكون أمام الفريق الحاصل على المركز الثاني في المجموعة الرابعة، وسيتحدد هذا الفريق مساء الأربعاء بعد انتهاء مباريات المجموعة.
وحول موقف المجموعة الرابعة قال سوزوكي إن إيران ضمنت التأهل والمركز الأول، وبالنسبة للمركز الثاني فإنه في حالة فوز الإمارات على إيران وكوريا الشمالية على العراق وتساويهما في عدد النقاط والأهداف سيتم تحديد المتأهل إلى ربع النهائي عن طريق إجراء قرعة في المركز الإعلامي بعد انتهاء المباراة بساعتين.
ويذكر أنه في حالة فوز المنتخب العراقي على كوريا الشمالية يصعد مع نظيره الإيراني إلى الدور الثاني، حتى لو خسر منتخب إيران مواجهته أمام الإمارات.
وصرح سوزوكي أن مبيعات التذاكر للجولة الختامية في هذه المجموعة بلغت حتى الآن 8135 تذكرة لمباراة العراق وكوريا الشمالية في إستاد الريان، و7784 تذكرة لمباراة الإمارات وإيران على ملعب نادي قطر.
وأكد مدير البطولة أن مباراة قطر واليابان في الدور ربع النهائي والتي ستقام يوم غد الجمعة القادم لن يتم نقلها من الغرافة إلى إستاد خليفة الذي يتسع لعدد أكبر من المتفرجين، رغم الاقبال الجماهيري المتوقع على هذه المباراة، وأوضح أن الملاعب التي ستقام عليها جميع مباريات البطولة قد تم تحديدها سلفاً ولا مجال لتغييرها.
وفي ختام المؤتمر الإعلامي تحدث سوزوكي مجدداً عن ما أثاره بعض الإعلاميين عن عدم وجود منتجات أو هدايا تذكارية في الأسواق تحمل شعار البطولة أو التميمة، وقال إن شركة وورلد سبورتس غروب لديها كل حقوق التسويق الحصرية التي اشترتها من الاتحاد الآسيوي حتى عام 2012 بما في ذلك حقوق الرعاية والنقل التلفزيوني والهدايا التذكارية، وهي المسؤولة عن ذلك.
استبعاد حسين ياسر من منتخب قطر
استبعدت إدارة المنتخب القطري لاعب الوسط حسين ياسر من معسكر المنتخب، جاء استبعاد ياسر بقرار من الجهاز الفني للعنابي الذي لم يقتنع بأداء اللاعب خلال الدور الأول من البطولة، وكان ياسر قد شارك أساسياً في أولى مباريات المنتخب القطري أمام أوزباكستان.
يذكر أن حسين ياسر يبلغ من العمر 28 عاماً وبدأ مسيرته الدولية مع المنتخب القطري عام 2002 وخاض حتى الآن 68 مباراة دولية أحرز خلالها 20 هدفاً، كما شارك مع منتخب بلاده في إحراز لقب كأس الخليج الـ17 عام 2004 وذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية عام 2006.
بلال : فوز اليابان بخماسية على السعودية لا يعتبر دليل قوة!
أكد بلال محمد قائد منتخب قطر أن مواجهة اليابان في دور الثمانية لكأس اسيا لكرة القدم لن تكون سهلة لكنه قال إن فوز هذا المنافس على السعودية 5-صفر في دور المجموعات "لا يعتبر دليل قوة".
واحتل منتخب قطر المركز الثاني في المجموعة الأولى مستفيدا من فوزه في الجولة الأخيرة على الكويت بثلاثة أهداف نظيفة سجل منها بلال هدفا ليصبح على موعد في دور الثمانية غد الجمعة مع منتخب اليابان متصدر المجموعة الثانية.
ونقل موقع الاتحاد القطري على الانترنت عن بلال قوله "ندرك ان مواجهة المنتخب الياباني ستكون قوية وليست سهلة وهو ما يتطلب منا مواصلة المشوار بكل قوة وان نلعب بنفس الحماس والروح المعنوية العالية."
وأضاف مدافع العنابي "من وجهة نظري أن المنتخب الياباني من أفضل المنتخبات الموجودة في البطولة الحالية ونجح في تصدر مجموعته بجدارة بعد الفوز على سوريا والسعودية والتعادل مع منتخب الاردن."
لكن بلال أكد أن ظروف مباراة اليابان مع السعودية كانت وراء النتيجة الكبيرة وليست قوة الفريق الفائز.
وقال قائد منتخب قطر "فوز المنتخب الياباني بخماسية على الأخضر السعودي لا يعتبر دليل قوة خاصة أن المنتخب السعودي خاض المواجهة بدون أي أمل في التأهل وهو ما أثر عليه كثيرا."
وأضاف "المنتخب الياباني خاض المواجهة بقوة وتركيز لأنه كان بحاجة إلى تأكيد تأهله إلى دور الثمانية. فوز اليابان على السعودية بخماسية لا يعني شيئا."
وأشار بلال إلى أن منتخب بلاده سيبدأ في التفكير في إحراز كأس اسيا للمرة الأولى في تاريخها في حال الفوز على اليابان وأشاد بجماهير قطر التي تحضر بكثافة في كل مباراة.
الاسترالي جيدينياك يقود فريقة لدرو الثمانية
قبل انطلاق بطولة كأس أسيا 2011 لكرة القدم والمقامة حاليا في قطر ، خلا رصيد لاعب خط الوسط الأسترالي ميلي جيدينياك من الأهداف مع منتخب بلاده ولكنه نجح من خلال البطولة الحالية في افتتاح رصيده من الأهداف الدولية.
لعب جيدينياك /26 عاما/ دورا بارزا في قيادة المنتخب الأسترالي إلى دور الثمانية للبطولة الحالية، كما يدين له الفريق بالفضل الكبير في الحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.
سجل جيدينياك هدف التعادل 1/1 لفريقه في المباراة أمام المنتخب الكوري الجنوبي يوم الجمعة الماضي، ثم واصل تألقه في مباراة الأمس الاول وسجل هدف الفوز 1/صفر على نظيره البحريني في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة ليقود فريقه بنجاح إلى دور الثمانية مع الاحتفاظ بصدارة المجموعة لضمان مواجهة أفضل في دور الثمانية بدلا من مواجهة متصدر المجموعة الرابعة.
وعلى مدار 17 مباراة دولية خاضها جيدينياك مع المنتخب الأسترالي قبل البطولة الحالية ، فشل اللاعب في هز شباك المنافسين ولكنه سجل بالبطولة الحالية هدفين حاسمين للفريق في غضون أربعة أيام.
اشتهر جيدينياك في الماضي بقدراته الرائعة على هز الشباك عن طريق التسديدات القوية بعيدة المدى سواء خلال سير اللعب أو من الضربات الحرة وكان من نجوم الدوري الأسترالي في ذلك.
وقال جيدينياك ، الذي يلعب حاليا ضمن صفوف أنطاليا سبور التركي ، "ياله من أمر رائع أن أسجل هدفا جديدا بنفس الطريقة التي أصبحت بمثابة علامة مميزة. ثقتي بنفسي بلغت عنان السماء في الوقت الحالي، كما أفكر في الفريق كوحدة كاملة".
أعرب جيدينياك عن أمله في مواصلة مسيرته الناجحة في هز الشباك بالبطولة الحالية، وقال إن الحظ حالفه بشكل جيد من خلال نجاحه في هز شباك البحرين ولكن الأهم بالنسبة له هو أن يواصل الفريق انتصاراته وتقدمه في البطولة.
وقال جيدينياك "أعتقد أنه أمر رائع أن ننهي الدور الأول في صدارة المجموعة ، ونتطلع الآن لما سيحدث في دور الثمانية للبطولة".
تحدد مباراتا المجموعة الرابعة في وقت لاحق يوم امس الأربعاء المنتخب الذي سيواجه أستراليا في دور الثمانية للبطولة، حيث يلتقي المنتخب الأسترالي أحد منتخبات العراق حامل اللقب والإمارات وكوريا الشمالية بعدما انحصر الصراع بين المنتخبات الثلاثة على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بينما حجز المنتخب الإيراني صدارتها قبل مباراتي الامس.
وقال جيدينياك إن البطولة ستدخل مراحلها العصيبة مع بداية الأدوار الفاصلة ولذلك سيكون على الجميع توخي الحذر والتركيز التام.
وأضاف "الفوز أصبح عادة لدينا، ونحن نحققه بشكل جيد حاليا. نعلم أننا لم نحسم شيئا حتى الآن ولكننا نسير بشكل إيجابي".
شرح صورة : الاسترالي ميلي جيدينياك
