لكن ما زال ينبغي القيام بالكثير ويتساءل كثيرون عما اذا كانت مدة تبلغ 12 عاما كافية فالبلاد ما زال يجري بناء البلاد وتبدو العاصمة الدوحة كموقع انشاء كبير.
ودشنت قطر برنامج انفاق كبيرا خلال الاعوام الاخيرة لتشييد البنية التحتية اللازمة لاعاشة سكانها الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون نسمة.
وعلى مدار الاعوام الخمس المقبلة سوف تبني قطر شبكة سكك حديدية بتكلفة 25 مليار دولار ومطارا جديدا بتكلفة 11 مليار دولار وميناء بتكلفة 5.5 مليار دولار بالاضافة الى مشروعات اخرى وطرق جديدة بتكلفة 20 مليار دولار.
ووضعت قطر خططا لبناء شبكة لقطارات المترو يربط الاستادات بعضها ببعض عام 2017 ولن تبعد الاستادات اكثر من ساعة عن بعضها البعض.
وقال جمال الكعبي مدير الطرق في هيئة الاشغال العامة القطرية " الميزانية لن تشكل قيدا."
وهناك شكوك حول ما اذا كانت قطر ستستطيع التعامل مع تدفق نحو 400 الف مشجع الكثير منهم أصحاب امكانيات مادية محدودة فاستضافة كأس العالم تتطلب القدرة على استيعاب 32 منتخبا ومشجعيهم والحضور الاعلامي المكثف المتوقع.
ويوجد في قطر حاليا نحو 20 الف غرفة فندقية وسوف تحتاج الى 60 الفا اخرى لتفي بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتعهدت قطر بتوفير 95 الف غرفة فندقية بحلول عام 2022.
وقال أحد القاطنين في الدوحة "في دورة الالعاب الاسيوية كان هناك خوف ازاء عدم اتمام العمل في الوقت المناسب ... المهمة ضخمة ويجب الانتهاء من كل شيء قبل سنوات من البطولة."
ومن المحتمل ان تشكل الطبيعة المحافظة لقطر تحديا أكبر مما يتوقع المنظمون. ورغم ان قطر أصبحت أكثر انفتاحا على الغرب خلال الاعوام الماضية فانها ما زالت الى حد ما دولة اسلامية منغلقة. يتبع