الى تلك العيون التي لم يثنيها انقطاع النظر عن رؤية طريقي والى تلك الارجل التي لم تثنيها امراض ( الغارغرينا ) عن السير بي الى الامام
والى هامة ابي التي لم تنحني الا لربها صوره مع التحيه الى والدي / ناجي عبدالله الاسيمر
تقبلو هذه الرساله بشقاوتها وحزنها
( يبه ) كبر ( شبلـك ) غـدى اليـوم رجـال "" ( يـبــه ) وجـرحــه داخـــل الـصــدر ديـــره
( يبه ) وانـا اللـي مـا شكـى يمـك الحـال "" عـجـزت اشـيـل هـمــوم صـــدري كـبـيـره
(يـبــه ) جـذبـنـي للـعـنـا صـــوت الآمـــال "" كــــن الـعــنــا يــهـــدر عـلــيّــه هــديـــره
تـذكـر وانــا الـلــي يـــوم لبـسّـتـه عـقــال "" وسلمـت ( شبـلـك ) والمـراجـل مصـيـره
اشـيــاء ماتـخـطـر عـلــى خــاطــر وبــــال "" كــنــت آتــــرزز قــــدم ذيـــــك الـصـغـيــره
كنـت احسـب انـي عـاشـق ٍ جــد بهـبـال "" واقــول فــي نفـسـي انشـهـد ( دمـيـره )
( طـفـلـه ) يطـيـرهـا غـــزل كـــل دجــــال "" و ( طفـل ٍ ) حـفـظ قــدره علـشـان غـيـره
مــا كـنـت اعــرف آقــول يـاعـيـال يـاعـيـال "" مـغــيــر اقـــــول الله يـــاهـــي خــطــيــره
مغـيـر اهيـجـن صاحـبـي لابــس الـشــال "" يسـوى الـعـرب والـلـي سـكـن بالجـزيـره
لعـيـونـهـا حـطــيــت هـالــصــدر تـمــثــال "" ورسـمـت قلـبـي وكـــر والاســـم طـيــره
ولعيونهـا يـوم ( إسقطـت ) صحـت بخبـال "" ومـــن شـانـهـا كـســرت بـيــت الـمـديـره
ويــوم إنجـحـت لبسّتـهـا عـقـد سـلـسـال "" وكـتـبـت حـرفــي مـــع حـــروف ٍ كـثـيــره
يـاكـثـر مـانــي كـنــت عـاشــق ومـحـتـال "" حتى ( اليماني ) ما سلم مع ( خشيره )
كنت الشقـي كنـت الذكـي كنـت لا مـال "" حـظــي اقــــول الــحــظ مــــردود خــيــره
والـيـوم اشــوف همـومـي جـبـال ٍ إطــوال "" لا طـــاح هـــم ٍ عــــدل الــوقــت ســيــره
يـابــوي ارفـعـنـي تـــرى الـرخــص قــتّــال "" يــا شـيـن صبـحـي يــوم آخـايـل إعصـيـره
يـابــوي يـــا مـشـكـاي يـامـعــدل احــــوال "" مـن غيـرك الـلـي لا انحنـيـت استشـيـره
مـا جيتـك اشكـي مـن عنـا بـعـد واهــوال "" الا اشـتـكـي مـــن شـــح دنـيــا ً غــريــره
مــن عـقـب مـــا الـدنـيـا تحـتـنـا وتـخـتـال "" الـيــوم عـيــا الـسـيـف يــدهــل جـفـيــره
والـرجـل لــو حمـلـه عـلـى غـاربـه طـــال "" تـبـقــى الـقـصـيـره بـالـحـيـاه الـقـصـيــره
مــدام صـوتـك بـاقـي ٍ لـــي مـــع الـجــال "" مــا بــي مــن الـدنـيـا ولا الـنــاس جـيــره
و( يبه ) ترى ( ورعك ) غدى الحين رجـال "" لــــو ان هــمــه داخــــل الــصــدر ديـــــره