ودعتـــــــها
وَدَعتُها في ليلة حتى بدرها استقر قدا
شب الرحيل بيننا كان بالاحرى موعدا
ودعتها بدمعة ....
بدمعةٍ على وجنتي كالجمرةِ بِحَرِها لكن سيلها كالندى ...
ودعتُها برعشةِ طفلٍ صغير
أضاع الدرب حائرا فما اهتدى ...
صافحتها وكم كان الامر عسيراً
كادت الروح تفارق الجسدا
وحينما توارت عن ناظري
شوق فؤادي للقائها بدا ...
عامٌ مضى وما زلتُ منتظراً
علها تأتي اليوم او غداً
أيا ترى هي نسيت حبي أم كانت مثلي تصون العهدا
اقضي الليالي بعدها مستوحشا لحبها بين جوانحي مهداً
وصوتها يرن في مسامعي ليُعاد كل لحظةٍ كالصدى
كلما سلكت سبيلاً لانساها امست افكاري لذكراها معيداً
كيف انساها وصارت مني وأرسو بشوقٍ وحب تجددا